حنان فتحي .. بين واقعها الخارجي والداخلى
الراوي فى هذه المجموعة القصصية : " كيميا البشر " ، عليم بذات منشطرة ، وهو ما يميز هذه الكتابة ، ويجعلها تأخذنا على أجنحتها ، إلى الخارجي والداخلى .. فى تناولها الخارجي تعبر الكاتبة عن العقل وفيما يصدره من أحكام على جميع الشخوص ، ومن كانت تلتقى بهم فى حياتها .
فى تناولها الداخلى تعبر عن أفراح القلب ونقاء السريرة ؛ فى نثر بعيد عن الزخارف وبرقشة اللغة ، وليس فى الخارجي ، والداخلى صوراً متخيلة ، بل ويقف إلى جوار هذه العناصر التجربة الشخصية ، وهي ساردة لمعاناتها بضمير المتكلم ، مؤملة أن تكشف الغطاء عن ما تنطوي عليه مشاعر النفس البشرية .
إن الكاتبة هنا لا تعيد إنتاج الواقع على ضوء الواقع الزماني أو الواقع المكاني ، بل أنها تستشرف رؤي وآمال ، وطموحات الإنسان الذى ينشد الرفعة والكمال .
الراوي فى هذه المجموعة القصصية : " كيميا البشر " ، عليم بذات منشطرة ، وهو ما يميز هذه الكتابة ، ويجعلها تأخذنا على أجنحتها ، إلى الخارجي والداخلى .. فى تناولها الخارجي تعبر الكاتبة عن العقل وفيما يصدره من أحكام على جميع الشخوص ، ومن كانت تلتقى بهم فى حياتها .
فى تناولها الداخلى تعبر عن أفراح القلب ونقاء السريرة ؛ فى نثر بعيد عن الزخارف وبرقشة اللغة ، وليس فى الخارجي ، والداخلى صوراً متخيلة ، بل ويقف إلى جوار هذه العناصر التجربة الشخصية ، وهي ساردة لمعاناتها بضمير المتكلم ، مؤملة أن تكشف الغطاء عن ما تنطوي عليه مشاعر النفس البشرية .
إن الكاتبة هنا لا تعيد إنتاج الواقع على ضوء الواقع الزماني أو الواقع المكاني ، بل أنها تستشرف رؤي وآمال ، وطموحات الإنسان الذى ينشد الرفعة والكمال .