الرحلة الهوائية
جذبت نفسا عميقا. تستنشق الحياة .. والمرح .. والنزق الطفولي !!
عندما كانت تجلس على القطعة الجلدية السوداء السميكة، ويداها مرفوعتان، متشبثتان بالمقابض الحديدية، وقدماها للفضاء أقصي ما يمكن !!
فتزيح الجمود والوجوم والحبس المنزلي !!
وفي الهبوط، تثنيهما، تجذبهما أقصي ما يمكن، فتضم الحنين، والصحاب وأغنيات العصافير !!
تبعثرت نظراتها، شملت أرجاء المكان!
تعيد رحلة التعب اللذيذ، واللعب بالحصان الجلدي، وبالطائرة الخشبية وبسلم التزحلق!!
تجمعت نظراتها. سقطت كسهم الفرح الجديد. ثقبت بها ثوب رفيقتها الأخضر المنمق بورقات الشجر، نفذت النظرات إلى قلبها أيقظتها من نومها، بجوار عامود الأرجوحة !!
ولأنها فى هذه المرة، تفترق عن رفيقتها الدائمة، والتي تلازمها منذ لحظة تفتيح العينين. تداعبها. تحتضنها. تعيد تنسيق ضفائر شعرها، متعثرة بالخيوط، وتصنع لها ملابس من قطع القماش وأحيانا تأخذ من طعام طبقها، وتقربه من فمها الصغير!!
حتى لحظة تغميض العينين، تضمها إليها، تحاورها. تخلع حذائها البلاستيكي. تقربها إلى صدرها حتي تنام، وتعيش الطفلة مع دميتها أحلى الأحلام!!
حدقت وهي لم تزل فى رحلتها الهوائية، بعيون متوثبة، وقلب مترع بالحماس، وبنظرة دائرية، أحاطت مشوار الالتصاق الجميل منذ أول جزء بالحديقة، عندما صعدت على الحصان الخشبي، وكانت دميتها بين يديها .. وعندما تربعت واحتضنت الطائرة الخشبية وكانت أيضاً معها..
وحتي حينما صعدت على السلم الخشبي للتزحلق، وتدحرجت، وانقلبت وانكفأت على وجهها كانت لم تزل فى حزوتها!!
راحت الطفلة ترمي دميتها، من أعلى الأرجوحة، بنظرة تلو الأخرى ... آملة فى كل صعود أن تشبكها بين يدها لتعلو تماما وتنتشي مثلها، وآملة فى كل هبوط أن تحيطها وتضمها!!
توقفت عن متعتها الهوائية، قفزت مرة واحدة. وثبتت على الأرض. أخذت خطوة، وخطوتين جاورت عامود الأرجوحة. قبضت على دميتها بحنان. قبلتها .. سارت بها نحو القطعة الجلدية السوداء السميكة. أجلستها.
سعدت الطفلة بالدمية. تبادلت معها الحديث، ويداها مرفوعتان متشبثتان بالمقابض الحديدية، وقدماها .. فى الصعود تفردهما وتمدهما للفضاء أقصي ما يمكن !!
فتزيح الجمود والوجوم والحبس المنزلي ..
وفي الهبوط تثنيهما، تجذبهما أقصي ما يمكن فتضم الحنين والصحاب، وأغنيات العصافير.
جذبت نفسا عميقا. تستنشق الحياة .. والمرح .. والنزق الطفولي !!
عندما كانت تجلس على القطعة الجلدية السوداء السميكة، ويداها مرفوعتان، متشبثتان بالمقابض الحديدية، وقدماها للفضاء أقصي ما يمكن !!
فتزيح الجمود والوجوم والحبس المنزلي !!
وفي الهبوط، تثنيهما، تجذبهما أقصي ما يمكن، فتضم الحنين، والصحاب وأغنيات العصافير !!
تبعثرت نظراتها، شملت أرجاء المكان!
تعيد رحلة التعب اللذيذ، واللعب بالحصان الجلدي، وبالطائرة الخشبية وبسلم التزحلق!!
تجمعت نظراتها. سقطت كسهم الفرح الجديد. ثقبت بها ثوب رفيقتها الأخضر المنمق بورقات الشجر، نفذت النظرات إلى قلبها أيقظتها من نومها، بجوار عامود الأرجوحة !!
ولأنها فى هذه المرة، تفترق عن رفيقتها الدائمة، والتي تلازمها منذ لحظة تفتيح العينين. تداعبها. تحتضنها. تعيد تنسيق ضفائر شعرها، متعثرة بالخيوط، وتصنع لها ملابس من قطع القماش وأحيانا تأخذ من طعام طبقها، وتقربه من فمها الصغير!!
حتى لحظة تغميض العينين، تضمها إليها، تحاورها. تخلع حذائها البلاستيكي. تقربها إلى صدرها حتي تنام، وتعيش الطفلة مع دميتها أحلى الأحلام!!
حدقت وهي لم تزل فى رحلتها الهوائية، بعيون متوثبة، وقلب مترع بالحماس، وبنظرة دائرية، أحاطت مشوار الالتصاق الجميل منذ أول جزء بالحديقة، عندما صعدت على الحصان الخشبي، وكانت دميتها بين يديها .. وعندما تربعت واحتضنت الطائرة الخشبية وكانت أيضاً معها..
وحتي حينما صعدت على السلم الخشبي للتزحلق، وتدحرجت، وانقلبت وانكفأت على وجهها كانت لم تزل فى حزوتها!!
راحت الطفلة ترمي دميتها، من أعلى الأرجوحة، بنظرة تلو الأخرى ... آملة فى كل صعود أن تشبكها بين يدها لتعلو تماما وتنتشي مثلها، وآملة فى كل هبوط أن تحيطها وتضمها!!
توقفت عن متعتها الهوائية، قفزت مرة واحدة. وثبتت على الأرض. أخذت خطوة، وخطوتين جاورت عامود الأرجوحة. قبضت على دميتها بحنان. قبلتها .. سارت بها نحو القطعة الجلدية السوداء السميكة. أجلستها.
سعدت الطفلة بالدمية. تبادلت معها الحديث، ويداها مرفوعتان متشبثتان بالمقابض الحديدية، وقدماها .. فى الصعود تفردهما وتمدهما للفضاء أقصي ما يمكن !!
فتزيح الجمود والوجوم والحبس المنزلي ..
وفي الهبوط تثنيهما، تجذبهما أقصي ما يمكن فتضم الحنين والصحاب، وأغنيات العصافير.