ســـــفـــــــــــــر
كنت أحاول أن أجد لي مكانا لقبض راتبي الشهري في العمل..!!
شعرت بها فوق رأسي.. وعن يميني ويساري تحوم حولي ألحت علي.
غادرت المكان دون استلام راتبي غادرت هي الأخرى المكان.
أخذت مكاني بين راكبي الأتوبيس. أخرجت منديلي لأتخلص مما يتصبب على من العرق.
وجدتها تتذمر فى غدو ورواح. يعلو طنينها فى احتجاج كأنه مؤذن لثورة صوتية.
حائرة..
بجناحيها تبحث عن ثقب للخروج.
توسطت الطابور الذي لا نهاية له. لقضاء وشراء بعض الأشياء .. راحت هي تلف الطابور ذهابا وإياباً، يتحرك جناحها الأيسر إلى أعلى وإلى أسفل، كأنه يزيح شيئاً ثقيلاً متعفرا.
جذبتني وشغلتني هذه الفراشة النافرة رحت أتتبعها بخطواتي ونظراتي إشفاقا عليها .. عزمت أن أهيئ لها مكانا تستطيع أن تقر فيه جذبت شالي، وبطرفة رحت أباعد ذرات التراب من فوق المقعد المريح الهادئ ليجمل للفراشة موضعا حيث الهدوء ودفء الشمس.
نظرت إليها. أقبلت نحوي. جلست على المقعد. لامست بأجنحتها المقعد.
ولست أدري لماذا غادرت المكان ولاذت الفراشة بالسفر.
نشرت فى جريدة عمان
كنت أحاول أن أجد لي مكانا لقبض راتبي الشهري في العمل..!!
شعرت بها فوق رأسي.. وعن يميني ويساري تحوم حولي ألحت علي.
غادرت المكان دون استلام راتبي غادرت هي الأخرى المكان.
أخذت مكاني بين راكبي الأتوبيس. أخرجت منديلي لأتخلص مما يتصبب على من العرق.
وجدتها تتذمر فى غدو ورواح. يعلو طنينها فى احتجاج كأنه مؤذن لثورة صوتية.
حائرة..
بجناحيها تبحث عن ثقب للخروج.
توسطت الطابور الذي لا نهاية له. لقضاء وشراء بعض الأشياء .. راحت هي تلف الطابور ذهابا وإياباً، يتحرك جناحها الأيسر إلى أعلى وإلى أسفل، كأنه يزيح شيئاً ثقيلاً متعفرا.
جذبتني وشغلتني هذه الفراشة النافرة رحت أتتبعها بخطواتي ونظراتي إشفاقا عليها .. عزمت أن أهيئ لها مكانا تستطيع أن تقر فيه جذبت شالي، وبطرفة رحت أباعد ذرات التراب من فوق المقعد المريح الهادئ ليجمل للفراشة موضعا حيث الهدوء ودفء الشمس.
نظرت إليها. أقبلت نحوي. جلست على المقعد. لامست بأجنحتها المقعد.
ولست أدري لماذا غادرت المكان ولاذت الفراشة بالسفر.
نشرت فى جريدة عمان